هيومن رايتس ووتش: واشنطن ترحّل عراقيين وتهددهم بالسجن

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية اليوم الخميس، إن السلطات الأمريكية رحّلت أكثر من 30 عراقيا إلى بلادهم مع تهديد بعضهم بالسجن في حال عدم موافقتهم على الرحيل.
إقرأ المزيد
ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يمنع مواطني 6 دول من دخول الولايات المتحدة
وأضافت: "السلطات الأمريكية رحلت 30 شخصا على الأقل إلى العراق من أصل 1400، مع تهديد بعضهم بالسجن لفترات طويلة في حال عدم موافقتهم على الترحيل".
وتابعت: "المبعدون في جميع الحالات يفتقرون لوثائق هوية صالحة، ما يعرضهم لخطر الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة في العراق".
وأضافت: "قبل (حظر السفر) الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني 2017، لم تكن الحكومة العراقية تقبل أي مواطن معاد قسرا، لكن بعد فترة وجيزة من الحظر، الذي منع مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة وبينها العراق دخول الولايات المتحدة، وافقت على استقبال طائرة صغيرة تضم مبعدين وقبلت تسهيل ترحيلهم".
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا بأنه خطوة صحيحة، مضيفا أنه لا يفهم ماذا يعني هذا الإعلان بالضبط.
وقال بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو اليوم الخميس، إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير شرعي، وسحب الولايات المتحدة قواتها خطوة صحيحة،
واستدرك قائلا: "حتى الآن لا أرى مؤشرات على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لكننا نفترض أن هذا أمر ممكن، لاسيما وأننا نسير في طريق التسوية السياسية"، مشيرا إلى أنه ليس هناك حاجة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا للتوصل إلى هذه التسوية.
وأضاف: "فيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية، فلا أعرف ماذا يعني ذلك. للولايات المتحدة حضور في أفغانستان منذ 17 عاما، وكل عام يتحدثون عن الانسحاب من هناك، لكنهم ما زالوا موجودين".
وأضاف بوتين أنه موافق مع ترامب في أنه تم تحقيق الانتصار على "داعش" في سوريا، مشيرا إلى أن القوات الروسية وجهت ضربات قوية للتنظيم في ذلك البلد.
وحذر الرئيس الروسي من خطر تسلل إرهابيي "داعش" من سوريا إلى المناطق المجاورة.
اعتبر قيادي في قوات سوريا الديمقراطية أن التهديدات التركية تصب في مصلحة تنظيم "داعش"، مؤكدا على الاستعداد التام للدفاع عن الأرض في حال تعرض "قسد" لأي هجوم.
وقال القيادي زنار آواز في "معركة دحر الإرهاب" ضد داعش بريف دير الزور: "في الوقت الذي نخوض فيه معارك ضد أشرس تنظيم إرهابي في العالم، نرى تهديدات تركية على لسان زعيمها أردوغان ضد مناطق شمال وشرق سوريا مجددا، وهذه التهديدات لا تصب سوى في مصلحة الإرهاب كونها تعرقل عملية استئصال وباء يهدد الإنسانية جمعاء".
آواز الذي يقود الحملة الأخيرة ضد داعش، أكد جاهزية واستعداد قوات سوريا الديمقراطية لأي هجوم يستهدف أرضهم،"لن ننكس رؤوسنا للأعداء فنحن لم نحارب تركيا ولم نشكل خطرا على أراضيها، لكن في حال شعرنا بأي خطر يهدد مناطقنا لن نتوانى في الدفاع عنها".
وقال زنار آواز إن "التهديدات التركية هدفها إحباط معنوياتنا لكننا مستمرون في عملياتنا لدحر الإرهاب".
ودخلت المعارك في محاور "هجين والباغوز والشعفة والسوسة" التي تشكل الحلقة الأخيرة لوجود "داعش" في شمال وشرق سوريا، شهرها الرابع، وذلك في إطار معركة "دحر الإرهاب" بقوى قسد وبإسناد من التحالف الدولي.
وشدد أردوغان على أن القوات التركية قد تشن هجوما على "الوحدات الكردية" شرق الفرات "في أي لحظة"، مشيرا إلى أن تواجد المسلحين الأكراد في المنطقة يشكل "مصدر إزعاج" بالنسبة لأنقرة.

Comments

Popular posts from this blog

एक कत्ल और 12 बातें : दोस्ती, दिल्लगी और दीवानगी, शैलजा के पति को क्या 'सब कुछ' पता था

ما علاقة الخلاف بين قطر والسعودية بالدوري الإنجليزي الممتاز؟